يدخل أمته كلهم الجنة.
- الدر المنثور ج 6 ص 361:
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ولسوف يعطيك ربك فترضى، قال: رضاه أن تدخل أمته الجنة كلهم.
وأخرج الخطيب في تلخيص المتشابه من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ولسوف يعطيك ربك فترضى، قال: لا يرضى محمد واحد من أمته في النار.
وأخرج مسلم عن ابن عمرو (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله في إبراهيم: فمن تبعني فإنه مني، وقول عيسى: إن تعذبهم فإنهم عبادك.. الآية، فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله: يا جبريل إذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك في أمتك، ولا نسوؤك.
- تفسير نور الثقلين ج 5 ص 595:
في مجمع البيان عن الصادق (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فاطمة (عليها السلام) وعليها كساء من جلة الإبل وهي تطحن بيدها وترضع ولدها فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أبصرها فقال: يا بنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة فقد أنزل الله علي: ولسوف يعطيك ربك فترضى.
وقال الصادق (عليه السلام): رضا جدي أن لا يبقى في النار موحد.
وروى حريث بن شريح، عن محمد بن علي بن الحنفية أنه قال: يا أهل العراق تزعمون أن أرجى آية في كتاب الله عز وجل: يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..
الآية، وإنا أهل البيت نقول: أرجى آية في كتاب الله: ولسوف يعطيك ربك فترضى، وهي والله الشفاعة ليعطاها في أهل لا إله إلا الله حتى يقول: رب رضيت.
- مجمع البحرين ج 1 ص 115: