عبد الرحيم بن عمر، عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " أراد أن يجعل شيئا يجمع به الناس... حتى أري رجل من الأنصار يقال له عبد الله بن زيد، وأريه عمر بن الخطاب تلك الليلة... - إلى أن قال: - فزاد بلال في الصبح " الصلاة خير من النوم " فأقرها رسول الله.
فقد اشتمل السند على:
1 - مسلم بن خالد بن قرقرة: ويقال: ابن جرحة.
ضعفه يحيى بن معين. وقال علي بن المديني: ليس بشئ، وقال البخاري:
منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، تعرف وتنكر (1).
2 - محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري المدني (51 - 123).
قال أنس بن عياض، عن عبيد الله بن عمر: كنت أرى الزهري يعطي الكتاب فلا يقرأه ولا قرئ عليه فيقال له: نروي هذا عنك فيقول: نعم.
وقال إبراهيم بن أبي سفيان القيسراني عن الفريابي: سمعت سفيان الثوري:
أتيت الزهري فتثاقل علي فقلت له: لو أنك أتيت أشياخنا، فصنعوا بك مثل هذا، فقال: كما أنت، ودخل فأخرج إلي كتابا فقال: خذ هذا فاروه عني فما رويت عنه حرفا (2).