عن النبي إلا حديث الأذان (1).
وروى الترمذي عن البخاري: لا نعرف له إلا حديث الأذان (2).
وقال الحاكم: عبد الله بن زيد هو الذي أري الأذان، الذي تداوله فقهاء الإسلام بالقبول ولم يخرج في الصحيحين لاختلاف الناقلين في أسانيده (3).
وأما الرواية الثالثة: فقد اشتمل السند على محمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وقد تعرفت على حالهما كما تعرفت على أن عبد الله بن زيد كان قليل الرواية، والروايات كلها عنه منقطعة.
وأما الرواية الرابعة: فقد جاء في سنده:
1 - عبد الرحمان بن إسحاق بن عبد الله المدني.
قال يحيى بن سعيد القطان: سألت عنه بالمدينة، فلم أرهم يحمدونه وكذلك قال علي بن المديني.
وقال علي أيضا: سمعت سفيان وسئل عن عبد الرحمان بن إسحاق، قال:
كان قدريا فنفاه أهل المدينة فجاءنا هاهنا مقتل الوليد فلم نجالسه.
وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي.