وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال البخاري: ليس ممن يعتمد على حفظه... ولا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياء في عدة منها اضطراب.
وقال الدارقطني: ضعيف يرمى بالقدر. وقال أحمد بن عدي: في حديثه بعض ما ينكر ولا يتابع (1).
2 - محمد بن عبد الله الواسطي (150 - 240) فيعرفه جمال الدين المزي بقوله: قال ابن معين: لا شئ، وأنكر روايته عن أبيه، وقال أبو حاتم: سألت يحيى بن معين فقال: رجل سوء كذاب، وأخرج أشياء منكرة، وقال أبو عثمان سعيد بن عمر البردعي: وسألته - أبا زرعة - عن محمد بن خالد، فقال: رجل سوء، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: يخطئ ويخالف (2).
وقال الشوكاني بعد نقل الرواية: وفي إسناده ضعف جدا (3).
وأما الرواية الخامسة: فقد جاء في سندها:
1 - محمد بن إسحاق بن يسار.
2 - محمد بن الحارث التيمي.
3 - عبد الله بن زيد.
وقد تعرفت على جرح الأولين، وانقطاع السند في كل ما يرويان عن الثالث