الذكور من هؤلاء دون الإناث لأجل التعصيب، ونحن نورث الذكور والإناث.
ومسائل التعصيب لا تحصى كثرة (1).
يقول المحقق محمد جواد مغنية: إن الإنسان أرأف بولده منه بإخوته، وهو يرى أن وجود ولده ذكرا أو أنثى امتداد لوجوده، ومن هنا رأينا الكثير من أفراد الا سر اللبنانية الذين لهم بنات فقط يبدلون مذهبهم من التسنن إلى التشيع، لا لشئ إلا خوفا أن يشترك مع أولادهم الإخوان أو الأعمام.
ويفكر الآن، الكثير من رجال السنة بالعدول عن القول بالتعصيب، والأخذ بقول الإمامية من ميراث البنت تماما كما عدلوا عن القول بعدم صحة الوصية للوارث، وقالوا بصحتها كما تقول الإمامية، على الرغم من اتفاق المذاهب على عدم الصحة (2).