والسابع مشتمل على حماد بن سلمة عن قتادة، والسند إما مقطوع أو موصول بواسطة شهر بن حوشب بقرينة الرواية السابقة.
والثامن مشتمل على إسماعيل بن مسلم وهو مردد بين العبدي (أبو محمد (البصري) والمكي (أبو إسحاق البصري) الذي ضعفه جمال الدين المزي بقوله:
قال: عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمان لا يحدثان عن إسماعيل المكي.
وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: إسماعيل بن مسلم المكي منكر الحديث.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشئ. وكذلك قال عثمان بن سعيد الدارمي وأبو يعلى الموصلي عن يحيى.
وعن علي بن المديني: إسماعيل بن مسلم المكي لا يكتب حديثه... وكان ضعيفا في الحديث... يكثر الخلط.
وقال أبو زرعة: هو بصري سكن مكة، ضعيف الحديث.
وقال النسائي:... متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة (1).
والتاسع مشتمل على عبد الرحمان بن يزيد بن جابر الأزدي، وسعيد بن أبي سعيد وقد تعرفت عليهما.
والعاشر مشتمل على سفيان بن عيينة وقد تعرفت عليه وعلى طاووس بن كيسان اليماني وهو تابعي لم يدرك النبي وإنما ينقل ما ينقل عن ابن عباس (2).