فالأول مقطوع برواية عطاء عن ابن عباس وقد عرفت عدم ادراكه له وعطاء هذا هو عطاء الخراساني.
والثاني مشتمل على رواية: عطاء عن عكرمة عن ابن عباس، وقد عرفت حال الرجلين.
والثالث أيضا مثل الثاني.
والرابع مشتمل على الربيع بن سليمان، الذي كان يوصف بغفلة شديدة، وعن الشافعي أنه ليس بثبت وإنما أخذ أكثر الكتب من آل البويطي بعد موت البويطي (1).
وعلى سفيان بن عيينة (المتوفى عام 198) قال محمد بن عبد الله بن عمار : سمعت يحيى بن سعيد يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة 97، فمن سمع في هذه السنة وبعدها، سماعه لا شئ (2).
وعلى مجاهد بن جبر المكي المولود في خلافة عمر (المتوفى عام 100) فمضافا إلى أن الرواية مقطوعة فقد ورد في حقه: مجاهد معلوم التدليس فعنعنته لا تفيد الوصل (3).
والخامس مشتمل على ابن عياش وشرحبيل بن مسلم وقد تعرفت عليهما.
والسادس مشتمل على شهر بن حوشب.