بغسل الرجلين فقال: نزل جبرئيل بالمسح.
6 - قتادة: في تفسير الآية: افترض الله غسلتين ومسحتين.
7 - الأعمش: قرأ * (وأرجلكم) * مخفوضة اللام.
8 - علقمة: قرأ * (أرجلكم) * مخفوضة اللام.
9 - الضحاك: قرأ * (وأرجلكم) * بالكسر.
10 - مجاهد: مثل ما تقدم (1).
وهؤلاء من أعلام التابعين وفيهم الصحابيان: ابن عباس وأنس وقد أصفقوا على المسح وقراءة الجر الصريحة في تقديم المسح على الغسل، وجمهور أهل السنة يحتجون بأقوالهم في مجالات مختلفة فلماذا أعرض عنهم في هذا المجال المهم والحساس في عبادة المسلم.
إن القول بالمسح هو المنصوص عن أئمة أهل البيت - عليهم السلام -، وهم يسندون المسح إلى النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم "، ويحكون وضوءه به، قال أبو جعفر الباقر - عليه السلام -: " ألا أحكي لكم وضوء رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم "؟ ثم أخذ كفا من الماء فصبها على وجهه... إلى أن قال: ثم مسح رأسه وقدميه.
وفي رواية أخرى: ثم مسح ببقية ما بقي في يديه رأسه ورجليه ولم يعدهما في الإناء (2).
وفي ضوء هذه الروايات والمأثورات اتفقت الشيعة الإمامية على أن