وإذا لم يعترض الصحابة على تعطيل فريضة لخوفهم من عمر، فمعناه أن عمر كان بإمكانه أن يوقف أي فريضة مشابهة، والصحابة أمامه مشلولون لا يملكون إلا الصمت!! فقد روى عمر بن شبة في تاريخ المدينة: 2 / 681، قال: (بينما عمر يمشي وخلفه عدة من أصحاب رسول الله وغيرهم، بدا له فالتفت، فما بقي منهم أحد إلا سقط إلى الأرض على ركبتيه)!!
ألا يستوجب ذلك إعادة النظر في أعمال عمر التي سكت عليها الصحابة طيلة خلافته! وكل ما ادعيتم أنه إجماع الصحابة لسكوتهم عن فعل عمر؟!
* *