الأسئلة 1 - ما دام صح عندكم في البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله أمر أن يكتبوا خطبته الشريفة إلى رجل يماني طلبها، مع أن النبي صلى الله عليه وآله كان على قيد الحياة، وبإمكان المسلم أن يرجع اليه ويسأله عما يريد! فكيف ترفعون اليد عنها، وتقبلون ما يعارضها مع أنه ضعيف معلول، توجد قرائن على وضعه لمصلحة تغييب السنة؟!
2 - ما دام ثبت عندكم أن بعض أحاديث النهي عن الكتابة موضوعة لتبرير عمل أبي بكر وعمر، ألا يوجب ذلك أن تفتحوا باب الشك في الأحاديث المؤيدة لأعمالهما الأخرى، التي اعترض عليها الصحابة أو أهل البيت عليهم السلام؟!
3 - لماذا تعرضون عن أحاديث أهل البيت عليهم السلام التي تؤكد أمر النبي صلى الله عليه وآله بكتابة السنة، وتعرضون عن سيرتهم العملية في مقاومة تغييب السنة، وأنتم تروون أن النبي صلى الله عليه وآله أوصى الأمة قائلا: (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وعترتي أهل بيتي)؟!
* *