بهم... فالثلب لهم غير حلال، والقدح فيهم ضد الإيمان، والتنقيص لأحدهم نفس النفاق، لأنهم خير الناس قرنا بعد رسول الله، بحكم من: وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى. وإن من تولى رسول الله إيداعهم ما ولاه الله بيانه الناس لبالحري من أن لا يجرح).
وهل معنى هذا إلا عصمتهم أجمعين أكتعين أبصعين؟
وما هو دليله على هذا الكلام من القرآن أو السنة الصحيحة؟!
2 - إن كنتم تصححون حديث: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)، كما فعل ابن حبان، فكلهم معصومون، والمسلم بالخيار أن يتبع أي واحد منهم. فهل تقبلون أن نقتدي بالمعارضين لبيعة أبي بكر وعمر من أهل البيت عليهم السلام فهم صحابة وأهل بيت، أو نقتدي بمن معهم من المهاجرين والأنصار كسعد بن عبادة، وحذيفة بن اليمان، وعمار بن ياسر، والمقداد، وسلمان، وأبي ذر، وبريدة الأسلمي، وخالد بن سعيد بن العاص الأموي، وغيرهم كثير، ممن أدانوا بيعة السقيفة ورفضوها؟!
3 - ثبت عندكم قول النبي صلى الله عليه وآله إن فاطمة الزهراء عليهما السلام سيدة نساء أهل الجنة، أو سيدة نساء المؤمنين، وأنه صلى الله عليه وآله قال: من أغضبها فقد أغضبني، وأنها ماتت وهي غضبى على أبي بكر، ولم تبايعه، كل ذلك رواه البخاري، فهل يكفي للمسلم أن يقتدي بها عليهما السلام فيهتدي؟!
4 - أفتى ابن حبان بأن التنقيص لأي واحد من الصحابة نفاق وخروج من الدين فقال: (والتنقيص لأحدهم نفس النفاق) فما رأيكم بمن انتقصوا من أمير المؤمنين علي عليه السلام، وخرجوا عليه، وحاربوه، ولعنوه على المنابر؟! وما رأيكم في