الوليد: أدخل فأخرج إلي ابنة أبي قحافة أخت أبي بكر! فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر: إني أحرج عليك بيتي، فقال عمر لهشام: أدخل فقد أذنت لك، فدخل هشام فأخرج أم فروة أخت أبي بكر إلى عمر، فعلاها الدرة فضربها ضربات، فتفرق النوح حين سمعوا ذلك). (تاريخ الطبري: 2 / 614) (فقال عمر لهشام بن الوليد: قم فأخرج النساء! فقالت عائشة: أحرجك! فقال عمر: أدخل فقد أذنت لك! فدخل فقالت عائشة: أمخرجي أنت يا بني! فقال: أما لك فقد أذنت لك، فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة، حتى خرجت أم فروة! وفرق بينهن. (ابن راهويه وهو صحيح). (كنز العمال: 15 / 730):
6 - خوف الصحابة منه إلى حد الرعب غير المعقول!
(بينما عمر يمشي وخلفه عدة من أصحاب رسول الله وغيرهم، بدا له فالتفت، فما بقي منهم أحدا إلا سقط إلى الأرض على ركبتيه)!! (تاريخ المدينة: 2 / 681) 7 - خاف الحجام منه فأحدث!
(دعا عمر ابن الخطاب رجلا يأخذ من شاربه فتنحنح عمر وكان مهيبا، فأحدث الحجام، فأعطاه أربعين درهما). (تاريخ المدينة: 2 / 683) 8 - خاف الرجل منه فتلعثم في كلامه!
(دخل رجل على عمر فقال: السلام عليك يا أبا غفر، حفص الله لك! فقال عمر: يا أبا حفص غفر الله لك! فقال الرجل أصلعتني فرقتك! يقول: أفرقتني صلعتك)! (تاريخ المدينة: 2 / 683) 9 - ضربه لأنه يكلم زوجته في الطريق!
(مر برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق فعلاه بالدرة فقال له الرجل: يا أمير المؤمنين إنها امرأتي، قال: فهلا حيث لايراك الناس)!! (كنز العمال: 5 / 462)