صحيح سنن الترمذي: 1 / 247 برقم 658, وعاد وضعف مثله في ضعيف سنن الترمذي ص 96!!
وفي مسند أحمد: 2 / 95: (سأل رجل ابن عمر عن المتعة وأنا عنده، متعة النساء، فقال: والله ما كنا على عهد رسول الله زانين ولا مسافحين! ثم قال: والله لقد سمعت رسول الله (ص) يقول: ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وكذابون ثلاثون أو أكثر). ورواه في: 2 / 104، وفيه: (فغضب وقال والله..). ورواه أبو يعلى في: 10 / 69، و: 10 / 70، والقرطبي في تفسيره: 2 / 388، وقال: (أخرجه الدارقطني، وأخرجه أبو عيسى الترمذي). انتهى.
وقال ابن كثير في النهاية: 5 / 159: (وقد كان الصحابة يهابونه كثيرا، فلا يتجاسرون على مخالفته غالبا، وكان ابنه عبد الله يخالفه فيقال له: إن أباك كان ينهى عنها، فيقول: لقد خشيت أن يقع عليكم حجارة من السماء! قد فعلها رسول الله (ص) أفسنة رسول الله تتبع، أم سنة عمر بن الخطاب! وكذلك كان عثمان بن عفان ينهى عنها، وخالفه علي بن أبي طالب كما تقدم وقال: لا أدع سنة رسول الله (ص) لقول أحد من الناس)! انتهى.
وقال الشافعي في كتاب الأم: 1 / 163: (قال الشافعي) أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه سجد في سورة الحج سجدتين. فقلت للشافعي: فإنا لا نسجد فيها إلا سجدة واحدة، فقال الشافعي فقد خالفتم ما رويتم عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر معا، إلى غير قول أحد من أصحاب النبي (ص) عامة! فكيف تتخذون قول ابن عمر وحده حجة، وقول عمر حجة وحده، حتى تردوا بكل واحد منهما السنة! وتبتنون عليها عددا من الفقه؟! ثم تخرجون من قولهما لرأي أنفسكم؟ هل تعلمونه مستدركا على أحد؟!
قول العورة فيه أبين منها فيما وصفنا من أقاويلكم)!!
* *