وقد يكون كثيرون غير النبي صلى الله عليه وآله أفضل منه عندكم أيضا، مثل عثمان وطلحة ومعاوية، وعائشة وحفصة! فما تقولون؟!
3 - عندما يدور الأمر بين رأي الفاضل والمفضول، فإن العقل يحكم بتقديم رأي الفاضل، فهل تقدمون رأي أبي بكر، ثم عمر، ثم النبي صلى الله عليه وآله؟!
4 - كيف تفسرون قوله تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين. (آل عمران: 33) فهل تقولون إن قوله (على العالمين) اشتباه لأن النبوة اصطفاء لا يقوم على التفضيل؟!
وعندما تقرؤون قوله تعالى: قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، آلله خير أما يشركون. (النمل: 59) هل تضيفون إليها: وسلام على الذين هم أفضل منهم؟!
5 - هل تصححون حديث: (أيد الله عمر بملكين يوفقانه ويسددانه، فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صوابا)! وهل تعتقدون بمضمونه؟!
وعندما هاجم عمر بيت علي وفاطمة عليهما السلام والممتنعين فيه عن البيعة وهددهم بإحراق البيت عليهم إن لم يخرجوا ويبايعوا أبا بكر، وأراد قتل علي عليه السلام إن لم يبايع! هل كان ذلك بتأييد الملكين المسددين له؟!
* *