الأسئلة 1 - يؤكد الذهبي على جانب واحد هو أن أبا بكر وعمر عمل ما عملاه من إحراق أحاديث النبي صلى الله عليه وآله ومحوها، ومنع الناس من كتابتها، ومنع الصحابة من تحديث الناس عن نبيهم صلى الله عليه وآله.. من أجل الحفاظ على سنة النبي صلى الله عليه وآله وإيصالها إلى الأجيال سالمة كاملة! فكيف تفسرون ذلك؟!
2 - كيف يفسر الذهبي ما رواه الشافعي في مسنده ص 390 وص 420، وفي كتاب الأم: 7 / 16 و 303: (عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: ما ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه!؟
ورواه في كنز العمال: 1 / 173 بلفظ: (ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه! وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله).
وفي ص 194 بلفظ: (عسى أحدكم أن يكذبني وهو متكئ على أريكته! يبلغه الحديث عني فيقول: ما قال ذا رسول الله! دع هذا وهات ما في القرآن!). انتهى.
وإذا لم تنطبق هذه الأحاديث على أبي بكر وعمر، فعلى من تنطبق؟!
3 - بماذا تفسرون قول الذهبي: (فما دار الفلك على مثل شكل عمر)؟! هل يقصد أنه متفرد بجماله المادي والمعنوي على كل العالم، فلا يوجد له نظير تحت أفلاك السماء، حتى من الصحابة والأنبياء عليهم السلام؟!
4 - قال الذهبي: (وهو الذي سن للمحدثين التثبت في النقل، وربما كان يتوقف في خبر الواحد إذا ارتاب، فروى الجريري عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: أن