رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش... إلخ).
وفي: 1 / 241: (عن بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس، وإن الناس ليحتاجون إلينا، وإن عندنا كتابا إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام صحيفة فيها كل حلال وحرام... وإنكم لتأتونا بالأمر فنعرف إذا أخذتم به، ونعرف إذا تركتموه!).
وفي: 1 / 296: (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة، فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: أي شئ كان في تلك الصحيفة؟ قال: هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف. قال أبو بصير: قال أبو عبد الله عليه السلام: فما خرج منها حرفان حتى الساعة!). انتهى.
وقال السيد الأرموي محقق كتاب الإيضاح لابن شاذان ص 466: (فممن صرح بهذا المطلب المحقق الشريف الجرجاني، فإنه قال في مبحث العلم من شرح المواقف، عند ذكر الماتن أعني القاضي عضد الدين الإيجي (أنظر ص 276 من طبعة بولاق سنة 1366) ما نصه: الجفر والجامعة، وهما كتابان لعلي رضي الله عنه قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف، الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم، وكانت الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونهما ويحكمون بهما. وفي كتاب قبول العهد الذي كتبه علي بن موسى رضي الله عنهما إلى المأمون: إنك قد عرفت من حقوقنا ما لم يعرف آباؤك وقبلت منك عهدك، إلا أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم!
ولمشايخ المغاربة نصيب من علم الحروف ينتسبون فيه إلى أهل البيت، ورأيت أنا بالشام نظما أشير فيه بالرموز إلى أحوال ملوك مصر، وسمعت أنه