أخبرني الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الحنفي بقرائتي عليه ببغداد ثالث رجب سنة اثنتين وسبعين وستمائة قال الشيخ أبو بكر المسمار بن عمر ابن العويس البغدادي: سماعا عليه، قال: أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي سماعا عليه وأخبرنا الإمام الفقيه كمال الدين أبو غالب هبة الله بن أبي القاسم ابن أبي غالب السامري بقرائتي عليه بجامع البصرة ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وستمائة، قال: أنبأنا الشيخ محاسن بن عمر بن رضوان الحرائتي سماعا عليه في الحادي والعشرين من المحرم سنة اثنتين وعشرين وستمائة، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصر بن الزعفراني سماعا عليه في السادس عشر من شهر رجب من سنة خمسين وخمسمائة قال أنبأنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم الفراء الناساسي سماعا عليه، قال ابن الراغوني في شهر شعبان سنة ثلاث وستين وأربعمائة، قال: أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم ابن الصلت قراءة عليه وأنا أسمع في رجب ثالث عشر من سنة خمس وأربعمائة قال: أنبأنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي المكنى بأبي إسحاق قال: أنبأنا أبو سعيد الأشج قال: أنبأنا المطلب بن زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: كنت عند جابر بن عبد الله في بيته وعلي بن الحسين عليهما السلام ومحمد بن الحنفية وأبو جعفر عليه السلام فدخل رجل من أهل العراق فقال: أنشدك الله ألا حدثتني بما رأيت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال كنا بالجحفة بغدير خم وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط فأشار بيده ثلاثا فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 213 ط القاهرة) قال:
قال المطلب بن زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل جابر بن عبد الله يقول:
كنا بالجحفة بغدير خم فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط فأخذ بيد