____________________
ما برز منه من معاجزه المسطورة في الكتب المطولة مما لا يسعها المقام، فإن ما «فعله» منها بعد ثبوتها بالشهرة المستفيضة بل بالتواتر المعنوي يكفي لذي العينين «مصدقا» لخلافته وإمامته، وإن فرض إنكار تواتر أحاديثه.
فراجع في كلا الأمرين الجزء الحادي عشر من البحار (1) وكتاب مدينة المعاجز (2) وأواخر غاية المرام (3) وغيرها (4) من كتب الأحاديث والتواريخ.
وقد انتقلت إليه الإمامة بعد أبيه وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وكانت مدة إمامته تسع عشرة سنة.
ثم استشهد في المدينة المنورة عن عمر سبع وخمسين سنة بسم دسه إليه إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان على ما قيل (5) في أيام سلطنة هشام ابن عبد الملك وبأمره، وذلك في سابع ذي الحجة الحرام سنة أربع عشرة ومائة،
فراجع في كلا الأمرين الجزء الحادي عشر من البحار (1) وكتاب مدينة المعاجز (2) وأواخر غاية المرام (3) وغيرها (4) من كتب الأحاديث والتواريخ.
وقد انتقلت إليه الإمامة بعد أبيه وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وكانت مدة إمامته تسع عشرة سنة.
ثم استشهد في المدينة المنورة عن عمر سبع وخمسين سنة بسم دسه إليه إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان على ما قيل (5) في أيام سلطنة هشام ابن عبد الملك وبأمره، وذلك في سابع ذي الحجة الحرام سنة أربع عشرة ومائة،