____________________
وكان اسمه على اسمه «محمد» وخصاله كخصاله الحميدة حرفا بحرف، ولذا «فاق الورى» بأجمعهم بعصره وزمانه «في فضله» ومكارمه، وعلومه، ومعاجزه، كما فاق جده الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) في كل ذلك جميع العالمين، وبذلك صح أن يقال:
إنه (عليه السلام) «من عقمت أم الورى من» توليد «مثله» في أيامه، كما عقمت من توليد مثل ذلك النبي الأكرم جده (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقد برز منه (عليه السلام) من أنواع العلوم في الفقه، والحكمة، والكلام، وغيرها، ما ملأ الخافقين، ولذلك انتشرت جل الأحكام الشرعية - لو لم نقل كلها - منه (عليه السلام) ومن ابنه الصادق (عليه السلام) وذلك لما صادف لهما في عصرهما من الفسحة عن التقية، من جهة اشتغال الفريقين المعادين لأهل البيت - وهم بنو أمية وبنو العباس - بالحرب بينهم على الملك والسلطنة.
ولذلك خص (عليه السلام) باللقب المذكور دون آبائه وأبنائه المعصومين، مع استوائهم في العلم والفضل وسائر المكارم، واشتراك جميعهم في النور والروح والطينة، وقد انتقلت إليه الخلافة بعد أبيه (عليه السلام) بالنصوص الكثيرة من جده النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن آبائه الطاهرين، على ما في أحاديث الفريقين.
منها: ما أشرنا إليه من الأحاديث المأثورة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شأن أبيه (عليه السلام) فإنه مشتملة على ذكره وذكر أبنائه الطيبين إلى المهدي الخاتم من طرق الإمامية.
ومنها: ما «نص عليه» خاصة «من عليه سبقا» وهو الإمام الرابع السجاد (عليه السلام) في أحاديث كثيرة (*) «وقد كفاك» برهانا على إمامته بعد النصوص والأحاديث
إنه (عليه السلام) «من عقمت أم الورى من» توليد «مثله» في أيامه، كما عقمت من توليد مثل ذلك النبي الأكرم جده (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقد برز منه (عليه السلام) من أنواع العلوم في الفقه، والحكمة، والكلام، وغيرها، ما ملأ الخافقين، ولذلك انتشرت جل الأحكام الشرعية - لو لم نقل كلها - منه (عليه السلام) ومن ابنه الصادق (عليه السلام) وذلك لما صادف لهما في عصرهما من الفسحة عن التقية، من جهة اشتغال الفريقين المعادين لأهل البيت - وهم بنو أمية وبنو العباس - بالحرب بينهم على الملك والسلطنة.
ولذلك خص (عليه السلام) باللقب المذكور دون آبائه وأبنائه المعصومين، مع استوائهم في العلم والفضل وسائر المكارم، واشتراك جميعهم في النور والروح والطينة، وقد انتقلت إليه الخلافة بعد أبيه (عليه السلام) بالنصوص الكثيرة من جده النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن آبائه الطاهرين، على ما في أحاديث الفريقين.
منها: ما أشرنا إليه من الأحاديث المأثورة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شأن أبيه (عليه السلام) فإنه مشتملة على ذكره وذكر أبنائه الطيبين إلى المهدي الخاتم من طرق الإمامية.
ومنها: ما «نص عليه» خاصة «من عليه سبقا» وهو الإمام الرابع السجاد (عليه السلام) في أحاديث كثيرة (*) «وقد كفاك» برهانا على إمامته بعد النصوص والأحاديث