____________________
يقول الناصب في أبياته الاعتراضية التي تنوف على عشرين بيتا (1):
وإن قيل من خوف الأذاة قد اختفى * فذلك قول عن معايب يفتر فهلا بدا بين الورى متحملا * مشقة نصح الخلق من دأبه الصبر ومن عيب هذا القول لا شك أنه * يؤول إلى جبن الإمام وينجر وحاشاه عن جبن ولكن هو الذي * غدا يختشيه من حوى البر والبحر إلى قوله عامله الله بعدله:
وإن قيل إن الاختفاء بأمر من * له الأمر في الأكوان والحمد والشكر * * * فذلك أدهى الداهيات ولم يقل * به أحد إلا أخو السفه الغمر أيعجز رب الخلق عن نصر حزبه * على غيرهم حاشا فهذا هو الكفر فحتى م هذا الاختفاء وقد مضى * من الدهر آلاف وذاك له ذكر إلى آخر نباحه في ذلك.
فأجابه كثير من العلماء والشعراء نظما ونثرا نقضا وحلا عقلا ونقلا (2) وفي طليعتهم سيدنا المعظم المعاصر المشار إليه حيث أجابه نظما ونثرا بقوله دام بقاه (3):
وإن قيل من خوف الأذاة قد اختفى * فذلك قول عن معايب يفتر فهلا بدا بين الورى متحملا * مشقة نصح الخلق من دأبه الصبر ومن عيب هذا القول لا شك أنه * يؤول إلى جبن الإمام وينجر وحاشاه عن جبن ولكن هو الذي * غدا يختشيه من حوى البر والبحر إلى قوله عامله الله بعدله:
وإن قيل إن الاختفاء بأمر من * له الأمر في الأكوان والحمد والشكر * * * فذلك أدهى الداهيات ولم يقل * به أحد إلا أخو السفه الغمر أيعجز رب الخلق عن نصر حزبه * على غيرهم حاشا فهذا هو الكفر فحتى م هذا الاختفاء وقد مضى * من الدهر آلاف وذاك له ذكر إلى آخر نباحه في ذلك.
فأجابه كثير من العلماء والشعراء نظما ونثرا نقضا وحلا عقلا ونقلا (2) وفي طليعتهم سيدنا المعظم المعاصر المشار إليه حيث أجابه نظما ونثرا بقوله دام بقاه (3):