وبطن مر، بالفتح، ويقال له مر الظهران: ع على مرحلة من مكة على جادة المدينة، شرفها الله تعالى، قال أبو ذؤيب:
أصبح من أم عمرو بطن مر فأك * ناف الرجيع فذو سدر فأملاح (1) وتمرمر الرجل (2) مار.
والمرمر: الرخام، وقيل: نوع منه صلب، وقال الأعشى:
كدمية صور محرابها * بمذهب ذي مرمر مائر والمرمر: ضرب من تقطيع ثياب النساء.
ومن المجاز: نزل به الأمران، أي الفقر والهرم، وقال الزمخشري: الهرم والمرض، أو الأمران: الصبر والثفاء (3)، ومنه الحديث: " ماذا في الأمرين من الشفاء "، والمرارة في الصبر دون الثفاء فغلبه عليه. والصبر هو الدواء المعروف. والثفاء: الخردل، قيل: إنما قال الأمرين والمر أحدهما، لأنه جعل الحروفة والحدة التي في الخردل بمنزلة المرارة. وقد يغلبون أحد القرينين على الآخر فيذكرونهما بلفظ واحد. وتأنيث الأمر المرى، وتثنيتها المريان. ويقال: رعى بنو فلان المريان (4) وهما، الألاء والشيح.
ومر (5)، بالضم: تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر: أبو قبيلة مشهورة. ومر بن عمرو بن الغوث بن جلهمة من طيئ، وإخوته ستة عشر.
ومرة بن كعب: أبو قبيلة من قريش، وهو مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر. مرة: أبو قبيلة من قيس عيلان، وهو مرة بن عوف بن سعد بن قيس عيلان.
وأبو مرة: كنية إبليس لعنه الله تعالى، قيل: تكنى بابنة له اسمها مرة.
والمران: كعثمان: شجر باسق. والمران: رماح القنا تعمل من هذا الشجر، وصوابه أن يذكر في باب النون لأنه فعال كما في اللسان.
وعقبة المران، مشرفة على غوطة دمشق الشام.
والمرمر والمرمار: الرمان الكثير الماء الذي لا شحم له. والمرمر والمرمار: الناعم المرتج، كالمرامر، كعلابط، والمرمور، يقال: جسم مرمار ومرمور ومرامر: ناعم.
والمرمرة: المطر الكثير، نقله الصاغاني.
ومرمر، إذا غضب، ورمرم، إذا أصلح شأنه، عن ابن الأعرابي. مرمر الماء: جعله يمر على وجه الأرض، والمارورة والمريراء كحميراء، هكذا في سائر النسخ وهو محل تأمل: إن كان المراد أن المارورة مثل المريراء فلا يحتاج إلى إتيان واو العطف. وقد تقدم ذكر المريراء، فكان ينبغي أن يقول هناك كالمارورة، فيخلص من هذا التكرار الذي لا يزيد الناظر إلا الانبهام.
والمرمورة (7)، بالضم، والمرمارة، بالفتح: الجارية الناعمة الرجراجة، وهي التي ترتج عند القيام. قال أبو منصور: معنى ترتج وتمرمر واحد، أي ترعد من رطوبتها.
ومر المؤذن، بالفتح: محدث، عن عمرو بن فيروز الديلمي.
وذات الأمرار: ع، أنشد الأصمعي:
ووكرى من أثل ذات الأمرار * مثل أتان الأهل بين الأعيار وقال الزجاج: مر الرجل بعيره، وكذا أمر على بعيره، إذا شد عليه المرار، بالكسر، وهو الحبل.
والمرار، كشداد، ستة: المرار الكلبي، والمرار بن سعيد الفقعسي؛ والمرار ابن منقذ التميمي؛ والمرار بن