بعد، وكأنه تبع شيخة الذهبي في ذكره هنا. وبردة، أيضا: ة بشيراز.
والبردة، بالتحريك (1)، من العين: وسطها نقله الصاغاني. وبردة بنت موسى بن يحيى، كذا في النسخ وفي التكملة نجيح بدل يحيى، حدثت عن أمها بهية، وبردة الضأن، بالضم: ضرب من اللبن، نقله الصاغاني.
ومحمد بن أحمد بن سعيد البردي، بالضم، الأندلسي الجياني محدث نزل بغداد وسمع محمد بن طرخان. وهذا قد تقدم له قريبا في أول التركيب، فهو تكرار.
والبرداء ككرماء: الحمى بالقرة، أي الباردة، وتسمى بالنافضة. نقله الصاغاني.
وذو البردين: عامر بن أحيمر ابن بهدلة بن عوف، لقب بذلك لأن الوفود اجتمعوا عند عمرو بن المنذر بن ماء السماء، فأخرج بردين وقال: ليقم أعز العرب فليلبسهما، فقام عامر، فقال له: أنت أعز العرب؟ قال: نعم؛ لأن العز كله في معد ثم نزار ثم مضر ثم تميم ثم سعد ثم كعب، فمن أنكر ذلك فليناظر. فسكتوا فقال: هذه قبيلتك فكيف أنت في نفسك وأهل بيتك؟ فقال: أنا أبو عشرة، وأخو عشرة وعم عشرة. ثم وضع قدمه على الأرض وقال: من أزالها من مكانها فله مائة من الإبل. فلم يقم إليه أحد، فأخذ البردين وانصرف. قاله أبو منصور الثعالبي في المضاف والمنسوب. وذو البردين أيضا: لقب ربيعة بن رياح الهلالي وهو جواد، م أي معروف.
وثوب برود، كصبور: ماله زئبر، عن أبي عمرو وابن شميل. وثوب برود، إذا لم يكن دفيئا ولا لينا من الثياب.
والأبيرد الحميري: رجل سار إلى بني سليم فقتلوه، نقله الصغاني. والأبيرد اليربوعي: شاعر أورده الجوهري. والأبيرد بن هرثمة العذري شاعر آخر (2)، ويقال فيه أربد بن هرثمة.
وهكذا قاله البدر العيني في كشف القناع المدني والباردة من أعلامهن أي النساء، نقله الصاغاني. وإبراهيم بن برداد كصلصال محدث. وكذا غرفر بن برداد الحضرمي. وأما محمد بن برداد الفرغاني فقد حدث عنه الحسن بن أحمد الكاتب، هكذا ذكروه، قال الحافظ:
والصواب: خلف بن محمد ابن برداد. وكذا عند الأمير.
وبرداد: ة بسمرقند، على ثلاثة فراسخ منها، ينسب إليها أبو سلمة النضر بن رسول البردادي السمرقندي، يروي عن أبي عيسى الترمذي وغيره.
وبردان، محركة: لقب أبي إسحاق إبراهيم بن أبي النضر سالم القرشي التيمي (3) المدني، مولى عمر بن عبيد الله، روى عن أبيه في صحيح البخاري.
والبردان: عين بالنخلة الشامية بأعلاها من أرض تهامة. وقال نصر: البردان جبل مشرف على وادي نخلة قرب مكة، وفيها قال ابن ميادة:
ظلت بروض البردان تغتسل * تشرب منها نهلات وتعل والبردان أيضا: ماء بالسماوة دون الجناب وبعد الحني (4) من جهة العراق. وقال الأصمعي: البردان: ماء بنجد لعقيل بن عامر، بينهم وبين هلال بن عامر. وقال ابن (5) زياد: البردان في أقصى بلاد عقيل أول بلاد مهرة. وأنشد:
* ظلت بروض البردان تغتسل * والبردان أيضا: ماء بالحجاز لبني نصر بن معاوية، لبني جشم، فيه شيء قليل لبطن منهم يقال لهم بنو عصيمة، يزعمون أنهم من اليمن، وأنهم ناقلة في بني جشم.
والبردان: ة ببغداد، على سبعة فراسخ منها قرب صريفين، وهي من نواحي دجيل، وهو تعريب بردادان، أي محل السبي، وبرده بالفارسية هو الرقيق المجلوب في أول