والنصاب بمنزلة عنده سواء (١).
٢ - وفي مناقب ابن شهرآشوب، عن أبي سعيد العامري، عن صالح بن الحكم بياع السابري، قال: كنت واقفيا، فلما أخبرني حاجب المتوكل بذلك أقبلت أستهزئ به، إذ خرج أبو الحسن (عليه السلام) فتبسم في وجهي من غير معرفة بيني وبينه، وقال: يا صالح، إن الله تعالى قال في سليمان: ﴿وسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب﴾ (2)، ونبيك وأوصياء نبيك أكرم على الله تعالى من سليمان، قال:
وكأنما انسل من قلبي الضلالة، فتركت الوقف (3).
3 - وعن أبي الحسن سعيد بن سهل البصري المعروف بالملاح، قال: دلني أبو الحسن (عليه السلام) وكنت واقفا، فقال لي: إلى كم هذه النومة، أما لك أن تنتبه منها؟
فقدح في قلبي شيئا، وغشي علي، وتبعت الحق (4).
4 - وروى المسعودي بإسناده عن الحميري، عن أحمد بن محمد بن مابنداذ الكاتب الإسكافي، قال: تقلدت ديار ربيعة وديار مضر، فخرجت وأقمت بنصيبين، وقلدت عمالي وأنفذتهم إلى نواحي أعمالي، وتقدمت أن يجعل إلي كل