فقال له رجل من أصحابه: وإن كان معترفا بحقوقكم؟
قال: فنظر إليه شبه المغضب وقال: دع ذا عنك، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما تدري أنهم أخس طوائف الصوفية؟ والصوفية كلهم من مخالفينا، وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلا نصارى ومجوس هذه الأمة، أولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون (1).
إلى هنا نكتفي بهذا اليسير، ومن أراد التفصيل فليراجع الموسوعات المعنية بها أو يراجع موسوعة المصطفى والعترة، في ترجمة حياة الأئمة الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام).