هذا اللفظ هو والشيخ في شرح الموطأ، فمن أراد الزيادة على ما هنا فليراجع كلامهما رحمهما الله تعالى.
لا يعمد بالتحتية للأكثر، وللنووي بالنون: أي لا يقصد رسول الله - صلى الله عليه وسلم إلى رجل كأنه أسد في الشجاعة يقاتل يقاتل على دين الله ورسوله - فيأخذ حقه ويعطيكه بغير طيبة من نفسه.
كلا: حرف ردع وزجر.
أصيبغ بمهملة، ثم معجمة عند القابسي. وبمعجمة ثم مهملة عند أبي ذر، قال ابن التين: وصفه بالضعف والمهانة. والأصيبغ نوع من الطير، أو شبهه بنبات ضعيف يقال له الصيغا إذا طلع من الأرض يكون أول ما يلي الشمس منه أصفر، ذكر ذلك الخطابي، وهذا على رواية القابسي، وعلى الرواية الثانية تكون تصغير الضبع على غير قياس، كأنه لما عظم أبو قتادة " بأنه أسد صغر خصمه وشبهه بالضبع لضعف افتراسه، وما يوصف به من العجز، وقال ابن مالك:
أضيبع - بمعجمة وعين مهملة - تصغير أضبع، ويكنى به عن الضعيف.
ويدع - بالرفع والنصب والجزم أي يترك.
صدق: أي القائل.
فاعطه - بصيغة الامر، يقول: اعترف بان السلب عنده.
المخرف - بفتح الميم، والراء، وسكون الخاء المعجمة بينهما، ويجوز كسر الراء، أي بستانا سمي بذلك لأنه يخترف منه التمر أي يجتنى، وأما بكسر الميم فهو اسم الآلة التي يخترف بها.
في رواية خرافا - بكسر الخاء: وهو التمر الذي يخترف أي يجتنى، وأطلقه على البستان مجازا فكأنه قال: بستان خراف.
في بني سلمة - بكسر اللام: بطن من الأنصار، وهم قوم أبي قتادة.
تاثلته بالفوقية والثاء المثلثة: أي تاصلته، وأثلة كل شئ أصله.
اعتقدته جعلته عقدة، والأصل فيه من العقد لان من ملك شيئا عقد عليه.
نتضحى معه: نأكل وقت الضحى.
انتزع طلقا: قيدا من جلود.
من حقبه - بفتح المهملة والقاف: حبل يشد به الرحل إلى بطن البعير مما يلي ثيله.
رقة من الظهر: ضعف.