فيه، كسوابقه.
ورواية الخبر عن عبد الله بن عباس نوع اعتراف بعدم اسلام أبيه العباس يومذاك بهذه الدعوة الخاصة المكررة ثلاثا، بينما فيه - ما كان في الخبر السابق - من التعريض بأبي طالب وكأ نه قد عرف فيهم بالسمع والطاعة للرسول، كما فيه - وكما في سوابقه - معرفة أبي لهب السابقة عن النبي بما وصفه بالسحر، فكأنه أمر قد عرف من قبل، وان كان نص الخبر بالمبادأة.
وأحد الطريقين اللذين روى بهما الطوسي الخبر هو طريق الطبري إلى ابن عباس (1) في تأريخه وتفسيره (2) واللفظ في الموضعين " وخليفتي فيكم " لا