عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبى رزين العقيلي قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال في عماء فوقه هواء وتحته هواء ثم خلق عرشه على الماء * حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضر ابن شميل قال حدثنا المسعودي أخبرنا جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن ابن حصين وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتى قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلوا عليه فجعل يبشرهم ويقولون إعطنا حتى ساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرجوا من عنده وجاء قوم آخرون فدخلوا عليه فقالوا جئنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتفقه في الدين ونسأله عن بدء هذا الامر قال فاقبلوا البشرى إذ لم يقبلها أولئك الذين خرجوا قالوا قبلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كان الله عز وجل لا شئ غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر قبل كل شئ ثم خلق سبع سماوات ثم أتاني آت فقال تلك ناقتك قد ذهبت فخرجت ينقطع دونها السراب ولوددت أنى تركتها * حدثني أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبلوا البشرى يا بنى تميم فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن فقالوا قد قبلنا فأخبرنا عن هذا الامر كيف كان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الله عز وجل على العرش وكان قبل كل شئ وكتب في اللوح كل شئ يكون قال فأتاني آت فقال يا عمران هذه ناقتك قد حلت عقالها فقمت فإذا السراب ينقطع بيني وبينها فلا أدرى ما كان بعد ذلك. ثم اختلف في الذي خلق تعالى ذكره بعد العماء * فقال بعضهم خلق بعد ذلك عرشه ذكر من قال ذلك * حدثني محمد بن سنان حدثنا أبو سلمة قال حدثنا حيان عن عبيد الله عن الضحاك ابن مزاحم قال: قال ابن عباس إن الله عز وجل خلق العرش أول ما خلق فاستوى
(٢٥)