الحجاجي (1). وزادني في قرائتي عليه أشياء. فتوافقنا في الكتاب كله من أوله إلى اخره. ثم ارتجل بعد ذلك يواقيت اخر وزيادات في اضعاف الكتاب. واختص بهذه الزيادة أبو محمد وهب لملازمته. ثم جمع الناس ووعدهم بعرض أبى اسحق (الطبري) عليه هذا الكتاب. وتكون اخر عرضة يتقرر عليه الكتاب، فلا يكون بعدها زيادة وسمى هذه العرضة المحرابية (2). واجتمع الناس يوم الثلاثا لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى من (سنة) إحدى وثلاثين وثلثمائة في منزله بحضرة سكة (3) أبى العنبر. فأملا على الناس ما نسخته. قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد:
هذه العرضة هي التي تفرد بها أبو إسحاق الطبري، اخر عرضة اسمعها بعده، فمن روى عنى في هذه النسخة (و) هذه العرضة حرفا واحدا فليس (هو) من قولي وهو كذاب على. وهي من الشاعة إلى الشاعة (4) من قرائة أبى اسحق على سائر الناس وانا اسمعها حرفا حرفا.
قال أبو الفتح: وبدأ بهذه العرضة يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة. ومن كتب أبى عمر، كتاب شرح كتاب الفصيح. كتاب فائت الفصيح. كتاب المرجان. كتاب (غريب الحديث) على الكلمات، عمله للحصري وأنحله إياه وترجم الكتاب، تأليف الحصري (5). كتاب الموشح. كتاب الساعات. كتاب يوم وليله. كتاب المستحسن. كتاب العشرات. كتاب الشورى. كتاب التنويع (6). كتاب تفسير أسماء الشعراء. كتاب القبائل. كتاب المكنون والمكتوم. كتاب التفاحة. كتاب فائت المستحسن. كتاب المداخل. كتاب جلى (7) المداخل. كتاب النوادر. كتاب فائت الجمهرة والرد على ابن دريد. (كتاب فائت العين). كتاب ما أنكرته (8) الاعراب على أبى عبيد فيما رواه أو صنفه.
وكان يقول إنه شاعر مع عاميته. فمن شعر.
إذا ما الرافض الشامي تمت * معايبه تختم في يمينه فاما ان اتاك لسمت وجه * فان الرفض باد في جبينه ويكفيه جهلا هذا الشعر.
م م م