الجوهري قال انا أحمد بن جعفر انا بشر بن موسى نا أبو عبد الرحمن المقرئ نا حياة حدثني عياش بن عباس ان أبا النضر حدثه عن عامر بن سعد أن أسامة بن زيد أخبر والده سعدا فقال له ان رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال اني اعزل عن امرأتي قال لم؟ قال: شفقا على ولدها، قال إن كان ذلك فلا، ما ضر ذلك فارس ولا الروم وقال حياة مرة لبعض الولاة لا تخلين بلدنا من السلاح فنحن بين قبطي لا يدري متى ينقض عهده ورومي لا يدرى متى يحل ساحتنا وبربري لا ندري متى يثور وحبشي لا ندري متى يغشانا قال ابن وهب ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حياة. وكان يعرف بإجابة الدعوة وكنا نجلس إليه للفقه وكان يقول أبدلني الله بكم عمودا أقوم وراءه أصلي ثم فعل ذلك. توفى حياة سنة ثمان وخمسين ومائة على الصحيح وقيل سنة تسع حديثه يقع عاليا في القطعيات.
181 - 28 / 5 م 4 - حجاج بن أرطاة الامام مفتى العراق أبو أرطاة النخعي الكوفي أحد الاعلام سمع عن الشعبي حديثا واحدا ومن الحكم وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن شعيب وطائفة. وعنه سفيان وشعبة وحماد بن زيد وابن المبارك وغندر وحفص بن غياث وعبد الرزاق وآخرون. حدث عن حجاج شيخه منصور بن المعتمر وقد أفتى وله ست عشرة سنة وولى قضاء البصرة وكان من أوعية العلم لكنه ليس بالمتقن لحديثه وكان أيضا يدلس لم يخرج له البخاري وقرنه مسلم بآخر وكان فيه تيه وسؤدد فكان يقول