وأبو إسحاق الجوزجاني وأبو بكر الصاغاني والحارث التميمي وخلق.
وثقه ابن المديني وغيره قلت: له ما ينكر. ومات سنة سبع ومائتين وكان يسرد من حفظه. قرأت على يحيى بن محمد الشافعي بمكة أخبركم أبو الحسن علي بن هبة الله انا أبو طاهر السلفي انا الثقفي انا يحيى المزكى نا محمد بن يعقوب نا العباس بن محمد ثنا عبد الرحمن بن غزوان انا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال جاءت امرأة ثابت بن قيس فقالت يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق غير أني أخاف الكفر في الاسلام، قال أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، فأمرها ان ترد عليه، ففرق بينهما، رواه البخاري عن محمد بن عبد الله المخرمي عن قراد وهو حديث غريب.
323 - 11 / 7 ت ق - عمر بن هارون الحافظ الامام المكثر عالم خراسان أبو حفص الثقفي مولاهم البلخي من أوعية العلم على ضعف فيه. روى عن ابن جريج وثور بن يزيد وسعيد ابن أبي عروبة وصفوان بن عمرو وسلمة بن وردان والأوزاعي وشعبة وخلق. وعنه عفان وقتيبة واحمد وابن حميد ونصر بن علي وسريج ابن يونس وآخرون. قال الأبار ثنا أبو غسان زنيج قال عمر بن هارون القيت من حديثي سبعين ألفا لأبي جزء عشرين ألفا ولعثمان البتي كذا وكذا ألفا، فقلت لأبي غسان: ما كان حاله؟ قال قال بهز: أرى يحيى بن سعيد حسده قال: أكثر عن ابن جريج، فمن لزم رجلا اثنتي عشرة سنة لا يريد أن يكثر عنه؟