ابن سحنون: في حادي عشر ربيع الأول، وكذلك قال ابن أبي أويس:
في بكرة أربع عشرة منه وقال مصعب الزبيري: في صفر، وكلهم قالوا في سنة تسع وسبعين ومائة رحمة الله عليه.
200 - 47 / 5 ع - إبراهيم بن طهمان الامام الحافظ أبو سعيد الهروي ثم النيسابوري عالم خراسان حدث عن سماك ابن حرب وعمرو بن دينار ومحمد بن زياد الجمحي وأبي جمرة وثابت البناني وأبي إسحاق وطبقتهم وعنه ابن المبارك وحفص بن عبد الله ومعن ابن عيسى وخالد بن نزار الأيلي ومحمد بن سنان العوقي وأبو حذيفة النهدي وسعيد بن يزيد الفراء وحدث عنه من شيوخه صفوان بن سليم وأبو حنيفة الامام. قال إسحاق بن راهويه: كان صحيح الحديث، ما كان بخراسان أحد أكثر حديثا منه. وقال أبو حاتم: ثقة مرجئ وقال احمد:
كان مرجئا شديدا على الجهمية. وقال أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فجلس وقال لا ينبغي ان يذكر الصالحون فيتكأ. وقال الخطيب قيل كان لإبراهيم على بيت المال شئ وكان يسخو به فسئل يوما عن مسألة في مجلس الخليفة فقال:
لا أدري فقيل له تأخذ في كل شهر كذا وكذا ولا تحسن مسألة؟ فقال:
ما آخذه فعلى ما أحسن، ولو اخذت على مالا أحسن لفني بيت المال.
فأعجب ذلك أمير المؤمنين وأظنه كان المهدي. كان إبراهيم قد جاور بمكة في أواخر عمره ومات في سنة ثلاث وستين ومائة. وقع لي من عواليه بإجازة.