يكون قاضيا. قال أبو داود رحمه الله ان أبا حنيفة كان إماما.
وروى بشر بن الوليد عن أبي يوسف قال كنت أمشي مع أبي حنيفة فقال رجل لآخر: هذا أبو حنيفة لا ينام الليل، فقال: والله لا يتحدث الناس عنى بما لم افعل، فكان يحيي الليل صلاة ودعاء وتضرعا. قلت مناقب هذا الامام قد أفردتها في جزء. كان موته في رجب سنة خمسين ومائة رضي الله عنه.
أنبأنا ابن قدامة أخبرنا ابن طبرزذ انا أبو غالب بن البناء انا أبو محمد الجوهري انا أبو بكر القطيعي نا بشر بن موسى انا أبو عبد الرحمن المقرئ عن أبي حنيفة عن عطاء عن جابر انه رآه يصلى في قميص خفيف ليس عليه إزار ولا رداء قال. ولا أظنه صلى فيه الا ليرينا انه لا بأس بالصلاة في الثوب الواحد.
164 - 11 / 5 ع - ابن جريج الامام الحافظ فقيه الحرم أبو الوليد ويقال أبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكي الفقيه صاحب التصانيف أحد الاعلام حدث عن أبيه ومجاهد يسيرا وعطاء بن أبي رباح فأكثر وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب ونافع والزهري وخلق كثير، ولد سنة نيف وسبعين وأدرك صغار الصحابة لكن لم يحفظ عنهم، روى عنه السفيانان ومسلم بن خالد وابن علية وحجاج بن محمد وأبو عاصم وروح ووكيع وعبد الرزاق وأمم سواهم.
قال أحمد بن حنبل: كان من أوعية العلم: وهو وابن أبي عروبة