وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو الوليد الطيالسي: كان يصلح للوزارة.
قال أحمد بن أبي خيثمة: كان الماجشون أصبهانيا نزل المدينة واليه تنسب سكة الماجشون كان يلقى الناس فيقول لهم جوني جوني يعنى والد عبد العزيز.
توفى عبد العزيز وقيل إنه يكنى أبا الأصبغ في سنة أربع وستين ومائة. وقد سمع منه أبو الجهم حديثا لم يضبط اسناده وذلك أعلى ما يوجد عنه. وباسنادي إلى علي بن الجعد نا عبد العزيز بن عبد الله عن ابن شهاب عن محمود بن لبيد عن عباد بن تميم عن عمه (1) انه رأى النبي صلى الله عليه وآله يستلقي ثم ينصب إحدى رجليه ويعرض عليها الأخرى رواه مالك وابن عيينة عن ابن شهاب عن عباد ولم يذكرا محمودا.
209 - 56 / 5 ع - فليح بن سليمان الامام المحدث أو يحيى العدوي مولاهم المدني ويقال اسمه عبد الملك حدث عن نعيم المجمر ونافع مولى ابن عمر والزهري وعباس بن سهل الساعدي وسعيد بن الحارث وعبدة بن أبي لبابة وطائفة. وعنه أبو داود الطيالسي وسريج بن النعمان ويحيى بن صالح الوحاظي وسعيد بن منصور وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن جعفر الوركاني وخلق كثير وابنه محمد وكان صادقا عالما صاحب حديث وما هو بالمتين وقد قال الدارقطني لا بأس به،