الحديث الواحد.
قال مصعب بن عبد الله حدثني مصعب بن عثمان ان الذي شهد لسعيد بن المسيب حين أراد مسلم بن عقبة قتله عمرو بن عثمان ومروان ابن الحكم شهدا انه مجنون فخلى سبيله، قال أبو يونس القوى دخلت المسجد فإذا سعيد بن المسيب جالس وحده قلت: ما شأنه: قالوا نهى ان يجالسه أحد. قلت قد أفردت سيرة سعيد في مؤلف، وقد اختلفوا في وفاته على أقوال أقواها سنة أربع وتسعين أرخها الهيثم بن عدي وسعيد بن عفير وابن نمير وغيرهم. وقال قتادة: سنة تسع وثمانين، وقال يحيى القطان: سنة إحدى وتسعين، وقال ضمرة: سنة إحدى أو اثنتين وتسعين. وقال على ابن المديني وابن معين والمدائني: سنة خمس ومائة رحمه الله تعالى، قال الحاكم: أكثر أئمة الحديث على هذا.
39 - 16 / 2 ع - أبو إدريس الخولاني عالم أهل الشام عائذ الله بن عبد الله الدمشقي الفقيه أحد من جمع بين العلم والعمل ذكر سعيد بن عبد العزيز مولده عام حنين اخذ عن معاذ بن جبل، قال ابن عبد البر: سماعه منه صحيح، وروى عن أبي الدرداء وأبي ذر وحذيفة وعبادة بن الصامت وعوف بن مالك وأبي هريرة وطائفة، وعنه الزهري ومكحول وربيعة القصير ويحيى بن يحيى الغساني ويونس بن ميسرة وآخرون، وكان واعظ أهل دمشق وقاصهم وقاضيهم.
قال أبو داود سمع أبو إدريس الخولاني من أبي الدرداء وعبادة، قال