وعلي بن مسلم الطوسي وخلق. وثقه أبو داود وغيره. وقال ابن سعد كان من نبلاء الرجال في كل امره وكان يتشيع فحبسه الرشيد زمانا ثم خلى عنه فأقام ببغداد. وقال ابن عرفة سألني وكيع عن عباد بن العوام ثم قال: ليس عندكم أحد يشبهه.
قلت اختلف في وفاته بعد سنة ثمانين ومائة على أقوال. سنة ثلاث وسنة خمس، وسنة ست، وسنة سبع وثمانين. متفق على الاحتجاج به بيني وبينه ستة أنفس.
أخبرنا ابن بدران انا موسى الجيلي انا سعيد بن البناء انا أبو القاسم البندار انا أبو طاهر الذهبي ثنا عبد الله بن محمد نا محمد بن أبي سمينة انا عباد ابن العوام عن حجاج عن قتادة عن زرارة عن عمران بن حصين ان النبي صلى الله عليه وآله كان يوتر بثلاث يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون وفي الثالثة بقل هو الله أحد.
249 - 18 / 6 ع - سفيان بن عيينة بن ميمون العلامة الحافظ شيخ الاسلام أبو محمد الهلالي الكوفي. محدث الحرم مولى محمد بن مزاحم أخي الضحاك بن مزاحم. ولد سنة سبع ومائة وطلب العلم في صغره. سمع عمرو بن دينار والزهري وزياد بن علاقة وأبا إسحاق والأسود بن قيس وزيد بن أسلم وعبد الله بن دينار ومنصور بن المعتمر وعبد الرحمن بن القاسم وأمما سواهم. حدث عنه