وقال نصر بن مرزوق: أثبت الناس في الموطأ القعنبي. وقال إسماعيل القاضي: كان القعنبي لا يرضى قراءة حبيب، فما زال حتى قرأ لنفسه على مالك الموطأ. وقيل كان القعنبي إذا مر بمجلس يقولون لا إله إلا الله.
وعن الحنيني قال: قدم القعنبي من سفر فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض. مات في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين رحمه الله تعالى.
أنبأنا يحيى بن أبي منصور وغيره قالوا انا ابن طبرزذ انا هبة الله بن الحصين انا محمد بن محمد انا أبو بكر الشافعي نا معاذ بن المثنى نا القعنبي ثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة قالت طيبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحرمه حين أحرم ولحله حين أحل قبل ان يطوف بالبيت، رواه مسلم عن القعنبي.
383 - 71 / 7 خ 4 - علي بن عياش الحافظ الامام القدوة أبو الحسن الألهاني الحمصي البكاء. حدث عن حريز ابن عثمان وشعيب بن أبي حمزة والمثنى بن الصباح وعبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان وأبي غسان المديني وعفير بن معدان وخلق. وعنه احمد والبخاري وأبو إسحاق الجوزجاني وإبراهيم بن الهيثم والذهلي ومحمد بن عوف وآخرون. وثقه النسائي والناس. وقال أبو حاتم: كنت أفيد الناس عنه. قال يحيى بن أكثم: أدخلت علي بن عياش على المأمون فتبسم ثم بكى فقال المأمون أدخلت على مجنونا؟ فقلت أدخلت عليك