تعطيل الرب عز وجل وخلق القرآن، وظهر بخراسان في قبالته مقاتل ابن سليمان المفسر وبالغ في اثبات الصفات حتى جسم وقام على هؤلاء علماء التابعين وأئمة السلف وحذروا من بدعهم وشرع الكبار في تدوين السنن وتأليف الفروع وتصنيف العربية ثم كثر ذلك في أيام الرشيد وكثرت التصانيف وألفوا في اللغات واخذ حفظ العلماء ينقص ودونت الكتب واتكلوا عليها وانما كان قبل ذلك علم الصحابة والتابعين في الصدور فهي كانت خزائن العلم لهم رضي الله عنهم.
طبقة خامسة [من الكتاب] من التذكرة وتحتمل تراجمهم ان تعمل في مجلد تام وانما لوحنا هاهنا بنبذ من اخبارهم وهم نيف وسبعون إماما.
154 - 1 / 5 ع - عبيد الله بن عمر بن حفص ابن عاصم بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الامام الحافظ الثبت أبو عثمان العدوي المدني أخو عبد الله وعاصم وأبي بكر روى عن أم خالد بنت خالد الصحابية حديثا واحدا وعن القاسم وسالم وعطاء ونافع والمقبري والزهري [وغيرهم (1)] وعنه شعبة والسفيانان وبشر ابن الفضل وأبو أسامة ويحيى القطان وعبد الوهاب الثقفي وعبد الرزاق وخلائق. قال ابن معين عبيد الله عن القاسم عن عائشة الذهب المشبوك بالدر وقال النسائي ثقة ثبت وقال غيره كان صالحا عابدا حجة كثير العلم