واسع العلم كيسا ظريفا حمصيا. قال حجاج بن الشاعر: سألوا سفيان بن عيينة عن حديث من الملح فقال: أبو العجب انا بقية بن الوليد. وقال أبو التقى سمعت بقية يقول ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد. قال يحيى بن معين كان شعبة مبجلا لبقية لما قدم عليه. تفقه بقية بالأوزاعي وقد روى له مسلم حديثا واحدا متابعة ولم يخرج له البخاري. توفى سنة سبع وتسعين ومائة رحمه الله تعالى.
أخبرنا محمد بن حازم وجماعة قالوا أخبرنا أبو القاسم بن صصري (ح) وأخبرنا أحمد بن عبد الرحمن العلوي وأحمد بن الهادي قالا انا محمد ابن غسان (وانا) أبو الفداء المرداوي انا الإمام أبو محمد عبد الله بن قدامة قالوا أخبرنا أبو المكارم بن هلال انا عبد الكريم بن المؤمل حضورا انا عبد الرحمن بن عثمان التميمي ثنا خيثمة بن سليمان بدمشق نا أبو عتبة الحجازي نا بقية حدثني الضحاك بن حمزة عن قتادة عن عبد الرحمن ابن جبير عن النعمان بن بشير قال جاءت امرأة تشكو أن زوجها وقع على جاريتها فقال والله لأقضين بينكما بقضية قضى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ان كنت أحللتها له ضربناه مائة سوط وان لم تكوني أحللتها له رجمناه. الضحاك رواه مع أن ابن حبان ذكره في الثقات.
270 - 39 / 6 ع - علي بن مسهر الامام الحافظ أبو الحسن القرشي مولاهم الكوفي قاضى الموصل. حدث عن داود بن أبي هند وإسماعيل بن أبي خالد وأبي مالك الأشجعي وزكريا بن أبي زائدة وعاصم الأحول وهذه الطبقة من الكوفيين والبصريين. حدث عنه