يدلس ويرسل حديثه في الكتب الستة رحمه الله تعالى.
85 - 20 / 3 ع - أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي البصري أحد الاعلام روى عن سمرة بن جندب وثابت ابن الضحاك وأنس بن مالك [النجاري وأنس بن مالك الكعبي (1)] وزهدم بن مضرب وعمرو بن سلمة وخلق، وأرسل عن حذيفة وعائشة وطائفة وروايته عن عائشة مع هذا في صحيح مسلم. حدث عنه أيوب وحميد ويحيى بن أبي كثير وخالد الحذاء وعاصم الأحول وداود بن أبي هند وآخرون. طلب للقضاء فتغيب وتغرب عن وطنه فقدم الشام ونزل داريا وكان عظيم القدر. روى حماد بن زيد عن أيوب قال:
مرض أبو قلابة [بالشام (1)] فعاده عمر بن عبد العزيز وقال يا أبا قلابة:
تشدد لا يشمت بنا المنافقون. قال حماد مات أبو قلابة بالشام فأوصى بكتبه لأيوب السختياني فجئ بها في عدل راحلة. وقال ابن علية أخبرنا أيوب قال أوصي لي أبو قلابة بكتبه فأتيت بها من الشام فأديت كراءها بضعة عشر درهما. قال أبو عبيدة وشباب وأبو سعيد بن يونس: مات أبو قلابة سنة أربع ومائة. وقال الهيثم بن عدي وغيره سنة سبع ومائة وقال ابن معين: سنة ست أو سبع رحمه الله تعالى.
وأخبرني عبد المؤمن بن خالد الحافظ قال: وأبو قلابة ممن ابتلى في بدنه ودينه أريد على القضاء بالبصرة فهرب إلى الشام فمات بعريش مصر سنة أربع وقد ذهبت يداه ورجلاه وبصره وهو مع ذلك حامد شاكر.