ابن أبي سليم وحميد الطويل. حدث عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن يحيى الذهلي وعبد بن حميد ويعقوب بن شيبة والحارث بن أبي أسامة وخلق كثير. وحدث عنه من القدماء يزيد بن زريع. قال ابن شيبة: كان من أهل الدين والصلاح والخير البارع وكان شديد التوقي ومنهم من أنكر عليه كثرة الغلط والخطاء. وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير فخذوا الصحاح من حديثه ودعوا الغلط. وقال ابن أعين سمعت علي بن عاصم يقول دفع إلى أبي مائة ألف درهم، قال اذهب فلا أرى لك وجها الا بمائة الف حديث. وقال احمد: اما انا فأخذت عنه، لم يكن متهما، فقد كان حماد بن سلمة يخطئ كثيرا ولم نر بالرواية عنه بأسا. وقال يحيى بن جعفر:
البيكندي: كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا.
توفى سنة إحدى ومائتين، خرج له أبو داود وغيره، ووقع لي من حديث عاليا. أنبأنا يحيى بن أبي منصور كتابة انا عمر بن محمد انا ابن الحصين انا ابن غيلان انا أبو بكر الشافعي نا موسى بن سهل نا علي بن عاصم نا سليمان عن أبي عثمان عن حذيفة قال خرج فتية يتحدثون فإذا هم بابل معطلة فقال بعضهم كأن أرباب هذه ليسوا معها فأجابه بعير منها فقال: ان أربابها حشروا ضحى.
298 - 67 / 6 ع - يزيد بن هارون بن زاذي الحافظ القدوة الشيخ الاسلام أبو خالد السلمي مولاهم الواسطي. ولد سنة ثماني عشرة ومائة. سمع من عاصم الأحول ويحيى بن سعيد وسليمان التيمي والجريري وداود بن أبي هند وابن عون وخلق كثير. روى عنه