كانت رؤية هشام بن حسان تبكي. وعن هشام انه قال ليت حظي من العلم لا على ولا لي. قال مكي بن إبراهيم مات في أول صفر سنة ثمان وأربعين ومائة.
159 - 6 / 5 ع - هشام الدستوائي هو الحافظ الحجة أبو بكر بن أبي عبد الله سنبر الربعي مولاهم البصري التاجر كان يبيع الثياب المجلوبة من دستواء إحدى كور الأهواز ولذلك يقال له صاحب الدستوائي حدث عن قتادة وحماد بن [أبي (1)] سليمان ويحيى بن أبي كثير ومطر الوراق وطائفة، وعنه محمد بن أبي عدي وعبد الرحمن بن مهدي وأبو داود ومسلم بن إبراهيم وأبو عمر الحوضي وخلق كثير. قال شعبة ما في الناس أحد أقول انه طلب الحديث يريد به الله الا هشاما الدستوائي، وهو اعلم بقتادة مني، وبحديثه وقال أبو داود الطيالسي هشام الدستوائي أمير المؤمنين في الحديث. وقال احمد ابن حنبل: ما يكون أحد أثبت منه اما مثله فعسى. وقال شاذ بن فياض بكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه، وكان هشام يقول ليتنا ننجو من الحديث، وعنه قال عجبت للعالم كيف يضحك وقال ابن سعد كان ثقة حجة الا انه يرى القدر توفى سنة ثلاث وخمسين ومائة وقيل سنة أربع.
160 - 7 / 5 ع - حبيب بن الشهيد أبو محمد الأزدي الحافظ سمع الحسن ومحمدا وابن أبي مليكة