90 - 25 / 3 ع - عطاء بن أبي رباح مفتى أهل مكة ومحدثهم القدوة العلم أبو محمد بن أسلم القرشي مولاهم المكي الأسود، ولد في خلافة عثمان وقيل في خلافة عمر وهو أشبه، سمع عائشة وأبا هريرة وابن عباس وأبا سعيد وأم سلمة وطائفة، وعنه أيوب وحسين المعلم وابن جريج وابن إسحاق والأوزاعي وأبو حنيفة وهمام بن يحيى وجرير ابن حازم وخلق كثير، كان اسود مفلفلا فصيحا كثير العلم من مولدي الجند. قال أبو حنيفة: ما رأيت أحدا أفضل من عطاء. وقال ابن جريج كان المسجد فراشه عشرين سنة قال وكان من أحسن الناس صلاة. قال الأوزاعي: مات عطاء يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس.
وقال محمد بن عبد الله الديباج: ما رأيت مفتيا خيرا من عطاء انما كان مجلسه ذكر الله لا يفتر فان سئل أحسن الجواب. وقال إسماعيل بن أمية: كان عطاء يطيل الصمت فإذا تكلم خيل إلينا انه يؤيد. وقال عبد الله بن عباس: يا أهل مكة تجتمعون على وعندكم عطاء؟ وروى الثوري عن عمرو بن سعيد عن أبيه قال: قدم ابن عمر مكة فسألوه فقال تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء؟ وعن أبي جعفر الباقر قال:
ما بقى على وجه الأرض اعلم بمناسك الحج من عطاء، قلت مناقب عطاء في العلم والزهد والتأله كثيرة. مات على الأصح في رمضان سنة أربع عشرة ومائة وقيل سنة خمس عشرة بمكة.
91 - 26 / 3 ع - ميمون بن مهران الامام القدوة أبو أيوب الرقي عالم أهل الجزيرة أعتقته امرأة