عليه الا مسعر. وقال محمد بن مسعر كان أبي لا ينام إلى أن يقرأ نصف القرآن قال ابن عيينة سمعت مسعرا يقول وددت ان الحديث كان قوارير على رأسي فسقطت فتكسرت. وعن يعلى قال كان مسعر قد جمع العلم والورع قال الحكم بن هشام انا مسعر قال دعاني أبو جعفر المنصور ليوليني فقلت ان أهلي يقولون لا نرضى اشتراءك لنا في شئ بدرهمين وأنت توليني أصلحك الله، ان لنا قرابة وحقا فأعفاه.
وقال ابن عيينة عنه قلت لأبي جعفر نحن لك والد يشير إلى أم الفضل الهلالية والدة ابن عباس فقال تقربت إلى بأحب أمهاتي إلى، ولو كان الناس كلهم مثلك لمشيت معهم [في (1)] الطريق. وسمعت مسعرا يقول من أبغضني جعله الله محدثا. وقال مسعر من صبر على الخل والبقل لم يستعبد. وقال معن ما رأيت مسعرا الا ويزداد كل يوم خيرا. وقال ابن معين لم يرحل مسعر في حديث قط. وقال ابن سعد كان لمسعر أم عابدة فكان يخدمها وكان مرجئا فمات ولم يشهده سفيان ولا الحسن بن صالح.
كتب إلى ابن قدامة وجماعة قالوا انا ابن طبرزذ انا ابن الحصين انا ابن غيلان نا أبو بكر الشافعي نا محمد بن سليمان نا خلاد بن يحيى نا مسعر نا حبيب بن أبي ثابت انه سمع ابن عمر وسئل عن اللقطة فقال رجل أتصدق بها؟ قال: لك هي فتتصدق بها؟ ادفعها إلى من يتصدق بها أو ادفعها إلى الامام ولابن المبارك أو غيره.
من كان ملتمسا جليسا صالحا * فليأت حلقة مسعر بن كدام