عليه شئ الا بعد ما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية فأنكر عليه ذلك أهل بلده فإنه كان لا يحدث عن أبيه الا ما سمعه منه ثم تسهل فكان يرسل عن أبيه: قال عثمان الدارمي قلت لابن معين: هشام أحب إليك أو الزهري فقال؟ كلاهما ولم يفضل. قالوا توفى هشام ببغداد في سنة ست وأربعين ومائة وله ثمانون سنة رحمه الله تعالى.
139 - 44 / 4 ع - يونس بن عبيد الامام القدوة الحجة أبو عبد الله العبدي مولاهم البصري الحافظ رأى انسا وسمع الحسن وابن سيرين وعطاء وإبراهيم التيمي وحميد بن هلال وزياد بن جبير ونافع العمري وعدة؟ وعنه شعبة والحمادان والسفيانان وعبد الوارث وبشر بن المفضل وهشيم وابن علية وكان أحد الأئمة الاعلام الورعين كان يقول ما كتبت شيئا قط قال أبو حاتم هو أكبر من سليمان التيمي، ولا يبلغ التيمي منزلة يونس وقال سعيد بن عامر ما رأيت رجلا قط أفضل من يونس بن عبيد، وأهل البصرة على ذا.
قال حماد بن زيد مرض يونس بن عبيد فقال أيوب ما في العيش بعدك خير.
وقال أمية بن بسطام جاءت يونس امرأة بجبة خز فقال: بكم هي؟ قالت: بخمسمائة قال هي خير من ذاك، قالت: بست مائة، قال هي خير من ذاك، فلم يزل يدرجها حتى بلغت ألفا. وقال النضر بن شميل غلا الخز وكان يونس بن عبيد خزازا فاشترى من رجل متاعا بثلاثين ألفا فلما كان بعد ذلك قال لصاحبه هل كنت علمت أن المتاع