الطبقة الأولى من الكتاب 1 - أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه أفضل الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ومؤنسه في الغار، وصديقه الأكبر، وصديقه الأشفق، ووزيره الأحزم، عبد الله ابن أبي قحافة عثمان القرشي التيمي قد أفردت سيرته في مجلد وسط.
وكان أول من احتاط في قبول الاخبار فروى ابن شهاب عن قبيصة بن ذويب ان الجدة جاءت إلى أبي بكر تلتمس ان تورث فقال ما أجد لك في كتاب الله شيئا وما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر لك شيئا ثم سأل الناس فقام المغيرة فقال حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله يعطيها السدس فقال له هل معك أحد فشهد محمد بن مسلمة بمثل ذلك فأنفذه لها أبو بكر رضي الله عنه.
ومن مراسيل ابن أبي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث