وأبا امامة أسعد بن سهل بن حنيف وعبد الله بن جعفر وسعيد بن المسيب وهو راوية عبد الرحمن الأعرج. حدث عنه مالك وشعيب بن أبي حمزة والليث والسفيانان وابنه عبد الرحمن وخلق. قال الليث بن سعد: رأيت خلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه وطالب شعر وصنوف. قال ثم لم يلبث ان بقى وحده وأقبلوا على ربيعة الرأي. وقال أبو حنيفة رأيت ربيعة وأبا الزناد وأبو الزناد أفقه الرجلين. وقال احمد: هو اعلم من ربيعة قال وكان سفيان يسمى أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث. وقال مصعب الزبيري: هو كان فقيه أهل المدينة وكان صاحب كتابة وحساب وفد على هشام بحساب ديوان المدينة، وكان يعاند ربيعة. قال إبراهيم ابن المنذر هو كان سبب جلد ربيعة، فولى بعد أمير فطين على أبي الزناد بيتا فشفع فيه ربيعة: قلت وثقة جماعة توفى سنة إحدى وثلاثين ومائة وقيل سنة ثلاثين وقع لي أحاديث من عواليه رحمه الله تعالى.
122 - 27 / 4 م 4 - العلاء بن عبد الرحمن (1) مولى الحرقة حافظ ذكر في الممتع.
123 - 28 / 4 ع - عبد الملك بن عمير الإمام أبو عمرو اللخمي الكوفي حدث عن جابر بن سمرة وجندب بن عبد الله وعدى بن حاتم وابن الزبير وربعي بن حراش وخلق، وعنه زائدة والسفيانان وإسرائيل وعبيدة بن حميد وزياد البكائي وآخرون