سمعت الأوزاعي يقول: كنا والتابعون متوافرون نقول ان الله تعالى فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته هذا اسناد صحيح.
موسى بن أعين قال قال الأوزاعي كنا نضحك ونمزح فلما صرنا يقتدى بنا خشيت ان لا يسعنا التبسم. ابن قتيبة العسقلاني انا الوليد بن أبي طلحة سمعت بقية سمعت الأوزاعي يقول: لبس الصوف في السفر سنة وفي أحضر بدعة. الوليد بن مزيد سئل الأوزاعي عن رجل معه من الماء ما يوضئه ومعه أبوه قال يتوضأ به أبوه فإنه من ماله.
وسئل الأوزاعي عن المذي وكثرته فقال: ليسد فرجه بقطن والا فليتخذ كيسا من جلد يتخذ فيه قطنا أو مشاقة ويتوضأ لكل صلاة وسمعت الأوزاعي يقول: يغسل الرجل ذكره وأنثييه من المذي والودي.
وسمعت الأوزاعي يقول: العمائم تيجان العرب وكان يقول:
اعتموا تزدادوا حلما. قال الوليد رأيت الأوزاعي يعتم فلا يرخى لها شيئا. وسئل عن الخشوع في الصلاة فقال: غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن.
قلت كان أهل الشام ثم أهل الأندلس على مذهب الأوزاعي مدة من الدهر ثم فنى العارفون به وبقى منه ما يوجد في كتب الخلاف.
قال عقبة بن علقمة البيروتي دخل الأوزاعي حماما في بيته وأدخلت معه زوجته كانونا فيه فحم ليدفأ به ثم أغلقت عليه وتشاغلت عنه فهاج الفحم فمات قال عقبة فوجدناه متوسدا ذراعيه إلى القبلة رحمه الله. قال