والحسن بن عرفة وطائفة. كان الشافعي يمشيه ويدلسه (1) فيقول أخبرني من لا اتهم قلت: ما كان ابن أبي يحيى في وزن من يضع الحديث وكان من أوعية العلم وعمل موطأ كبيرا ولكنه ضعيف عند الجماعة ولو كان عند الشافعي ثقة لصرح بذلك كما يقول في غيره أخبرني الثقة ولكنه كان عنده غير متهم بالكذب كما حط عليه بذلك بعضهم.
قال الشافعي: كان قدريا وقال أبو همام السكوني: سمعته يشتم بعض السلف. وقال يحيى القطان: سألت مالكا عنه أكان ثقة في الحديث قال: لا، ولا في دينه. وقال أحمد بن حنبل: قدري جهمي كل بلاء فيه ترك الناس حديثه. وقال ابن معين وأبو داود: رافضي كذاب. وقال البخاري: قدري جهمي تركه ابن المبارك والناس. وقال ابن عدي:
لم أجد له حديثا منكرا الا عن شيوخ يحتملون وقد حدث عنه الكبار وموطؤه اضعاف موطأ مالك قلت: توفى سنة أربع وثمانين ومائة واسم جده سمعان. أخبرنا أحمد بن عبد المنعم نا محمد بن سعيد انا أبو زرعة انا مكي بن علان انا أبو بكر الحيري ثنا أبو العباس الأصم انا الربيع بن سليمان انا أبو عبد الله الشافعي انا إبراهيم بن محمد حدثني صالح مولى التوأمة ان أبا هريرة كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم.
234 - 3 / 6 - 4 - عبد الرحمن بن أبي الزناد الامام الحافظ أبو محمد المدني. سمع أباه وعمرو بن أبي عمرو وسهيل بن