وابن عون وربيعة الرأي وأفلح بن حميد وحنظلة بن أبي سفيان وأيوب السختياني وخلق. قتل أبوه فربى يتيما في حجر عمته فتفقه بها. قال يحيى ابن سعيد الأنصاري ما أدركنا بالمدينة أحدا نفضله على القاسم. وعن أبي الزياد قال ما رأيت فقيها اعلم من القاسم، وما رأيت أحدا اعلم بالسنة منه. وقال ابن عيينة كان القاسم اعلم أهل زمانه. وقال على ابن المديني:
له مائتا حديث. وقال ابن سعد: كان إماما فقيها ثقة رفيعا ورعا كثير الحديث. قال أيوب السختياني: ما رأيت رجلا أفضل من القاسم.
لقد ترك مائة الف وهي له حلال. وعن عمر بن عبد العزيز قال لو كان لي من الامر شئ لاستخلفت أعيمش بنى تيم يعنى القاسم، وصدق فان الخلافة من بعده كانت معهودة إلى يزيد بن عبد الملك من سليمان.
قال خليفة بن خياط: مات في آخر سنة ست ومائة أو أول سنة سبع وقال الهيثم بن عدي وابن بكير: مات سنة سبع ومائة رحمه الله.
89 - 24 / 3 ع - الأعرج الحافظ المقرئ أبو داود عبد الرحمن بن هرمز مولى ربيعة بن الحارث بن عبد الملك الهاشمي المدني كاتب المصاحف سمع أبا هريرة وأبا سعيد الخدري وعبد الله ابن بحينة وجماعة. حدث عنه الزهري وأبو الزناد وصالح بن كيسان ويحيى بن سعيد وعبد الله بن لهيعة وآخرون. وكان ثقة ثبتا عالما مقرئا تحول في آخر عمره إلى ثغر الإسكندرية مرابطا، فتوفى في سنة سبع عشرة ومائة.