بشر بن آدم وسويد بن سعيد وابنا أبي شيبة وعلي بن حجر وهناد بن السري وخلق سواهم. قال أحمد بن حنبل: هو أثبت من أبي معاوية في الحديث وقال احمد العجلي: كان ممن جمع بين الفقه والحديث ثقة.
وروى عباس عن يحيى قال: كان ثبتا ولى قضاء أرمينية. قال ابن نمير:
دفن على كتبه (1). قال ابن معين: اشتكى عينه بأرمينية فقال قاض كان قبله للكحال: أذهب بصره وأعطيك مالا ففعل، ورجع إلى الكوفة أعمى.
مات سنة تسع وثمانين ومائة رحمه الله تعالى.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف الحجار قالا انا موسى بن عبد القادر انا سعيد بن أحمد انا علي بن البسري انا أبو طاهر المخلص نا عبد الله انا عثمان بن أبي شيبة نا علي بن مسهر عن سعد بن طارق عن ربعي عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان حوضي لا بعد من أيلة وعدن، والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم، وهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، واني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الغريبة من الإبل عن حوضه، قيل يا رسول الله وهل تعرفنا يومئذ؟ قال: تردون على غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم. أخرجه مسلم وابن ماجة عن عثمان فوافقناهما.
271 - 40 / 6 ع - عبد الرحيم بن سليمان المروزي ثم الكوفي الحافظ أحد الاثبات المصنفين. يروى عن هشام بن عروة وعاصم الأحول. روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وهناد